حذرت الأمم المتحدة من عدم سد الفجوات الواسعة في ميزانية عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن وانعكاساتها الخطيرة على الدولة، خصوصا في ظل انتشار فايروس كورونا المستجد.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، أثناء إحاطة قدمها أمس (الأربعاء) في اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، إن الفايروس يتفشى على وجه السرعة في الأراضي اليمنية، وبلغت نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات في البلاد نحو 25%، ما يتجاوز خمسة أضعاف المتوسط العالمي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن كثيرا من الإصابات والوفيات جراء «كوفيد-19» في اليمن لا تحصى بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية، مؤكداً أن تكلفة خدمات الجنازة والدفن في بعض المناطق ارتفعت سبعة أضعاف خلال عدة أشهر.
وأوضح لوكوك أن جائحة كورونا تزيد من حجم المعاناة المختلفة التي يعانيها الشعب اليمني، بما في ذلك حوادث فتاكة تخلف العديد من الضحايا، والوضع الاقتصادي المتدهور الذي يتجه نحو كارثة غير مسبوقة، لاسيما في ظل هبوط سعر صرف الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، أثناء إحاطة قدمها أمس (الأربعاء) في اجتماع افتراضي لمجلس الأمن الدولي، إن الفايروس يتفشى على وجه السرعة في الأراضي اليمنية، وبلغت نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات في البلاد نحو 25%، ما يتجاوز خمسة أضعاف المتوسط العالمي.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن كثيرا من الإصابات والوفيات جراء «كوفيد-19» في اليمن لا تحصى بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية، مؤكداً أن تكلفة خدمات الجنازة والدفن في بعض المناطق ارتفعت سبعة أضعاف خلال عدة أشهر.
وأوضح لوكوك أن جائحة كورونا تزيد من حجم المعاناة المختلفة التي يعانيها الشعب اليمني، بما في ذلك حوادث فتاكة تخلف العديد من الضحايا، والوضع الاقتصادي المتدهور الذي يتجه نحو كارثة غير مسبوقة، لاسيما في ظل هبوط سعر صرف الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية.